انضم فريق Google في العاشر من فبراير الماضي إلى هيئة مدرسي مؤسسة محمد السادس بالإضافة إلى 13 جامعة مغربية للاحتفال ببدء تفعيل Google Apps for Education. وقد وقع الاختيار على خدمة Google Apps ليستفيد منها الموظفون الإداريون والطلاب والمدرسون في تسهيل التواصل والتعاون داخل كل مؤسسة من هذه المؤسسات وبين المؤسسات بعضها البعض.
وتعد خدمة Google Apps for Education حقيبة مجانية تمامًا من التطبيقات التي تتم استضافتها عبر الإنترنت لتوفير التواصل والتعاون بشكل أكثر فعالية بين المؤسسات الأكاديمية. ويمكن لجميع الأفراد في الجامعة استخدام أدوات مثل Gmail (البريد الإلكتروني) وميزتي الدردشة الصوتية والمرئية المدمجتين في هذه الأداة بالإضافة إلى تقويم Google في إجراء تواصل حالي وبسهولة أكبر. فعلى سبيل المثال، يمكن للمدرسين استخدام تقويم Google في الإبلاغ عن التغييرات التي تطرأ على الحصص الدراسية عبر تنبيهات البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة SMS، أو تخصيص ساعات يفتح المدرس فيها باب مكتبه للاستماع إلى الطلاب بناءً على طلب مسبق من الطالب. ويمكن لأعداد كبيرة استخدام مواقع Google وفيديو Google ومحرّر مستندات Google في التعاون مع بعضهم في الوقت الفعلي على مستند واحد ومشاركة المعلومات بسهولة. ويمكن لكل مستخدم الاحتفاظ بالتحكم في الأشخاص الذين يشارك مستنداته معهم والتحكم في الأشخاص الذين يمكنهم الدخول إلى حسابه في أي وقت باستخدام أجهزة سطح المكتب أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية.
وقد تم حتى الآن عقد 4000 ساعة تدريبية لما يربو على 2500 مدرس وموظف ويتم الآن تفعيل الخدمة لعدد يصل إلى 370 ألفًا من طلاب الجامعة والمدرسين والموظفين والآلاف داخل مؤسسة محمد السادس.
وتضم الجامعات المستفيدة من خدمة Google Apps for Education ما يلي: جامعة ابن زهر (أكادير)، جامعة شعيب الدكالي (الجديدة)، جامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس)، جامعة ابن طفيل (القنيطرة)، جامعة القاضي عياض (مراكش)، جامعة مولاي إسماعيل (مكناس)، جامعة محمد الأول (وجدة)، جامعة محمد الخامس السويسي (الرباط)، جامعة الحسن الأول (سطات)، جامعة عبد الملك السعدي (تطوان / طنجة)، جامعة الحسن الثاني - عين الشق (الدار البيضاء)، جامعة السلطان مولاي سليمان (بني ملال)، جامعة الحسن الثاني (المحمدية).
وبذلك تنضم هذه المؤسسات إلى الجامعات الرائدة على مستوى العالم مثل الجامعات الأمريكية، حيث تستفيد 61 جامعة من بين أفضل 100 جامعة حول العالم من خدمة Google Apps for Education. وبهذا تحتل المغرب مركز الصدارة على مستوى القارة الإفريقية في جلب تقنيات السحاب إلى قطاع التعليم. كما تعد خدمة Google Apps for Education الخيار الأمثل للعديد من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها جامعة مصر الدولية بالقاهرة، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية والجامعة الأمريكية في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وإلى جانب الإمكانيات التعاونية التي يوفرها هذا الخيار للجامعات فهو يتيح لها أيضًا خفض النفقات على تقنية المعلومات إلى حد كبير من خلال تقليص مشتريات تراخيص البرامج والحد من الاستثمارات في خدمات الكمبيوتر وتقليل عمليات الصيانة. يتم تقديم جميع هذه الأدوات مجانًا كما يتم تقديم الدعم الفني بواسطة Google مباشرة وعلى خوادمها الخاصة. وبهذا أصبح بإمكان الجامعات التركيز على المشروعات ذات القيمة المضافة العالية للمؤسسات.
إيوان جاتريدج، مدير برامج، شمال إفريقيا والشرق الأوسط