يبدو أن الشائعات قد زادت مؤخرًا حول سياسات المحتوى في YouTube، ولذلك فإننا نود توضيح بعض الاعتقادات الخاطئة.
الشائعة الأولى: تجري خدمة YouTube فحصًا مسبقًا لمقاطع الفيديو التي تحمّلها.
الحقيقة: يتم تحميل 48 ساعة من مقاطع الفيديو إلى YouTube كل دقيقة. وليس من الممكن مراجعة مثل هذا المحتوى بشكل مسبق،ولذلك فإننا نعتمد على المنتدى للإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي يتم اعتبارها غير ملائمة بناء على إرشادات المنتدى. إذا كنت قلقًا بشأن احتمال انتهاك أحد مقاطع الفيديو لإرشادات المنتدى، فيرجى استخدام ميزة الإبلاغ أسفل مقطع الفيديو لجذب انتباهنا إلى ذلك. وبعد الإبلاغ عن مقاطع الفيديو، يراجعها أعضاء فريق YouTube في ضوء إرشادات المنتدى. فإذا كانت تمثل انتهاكًا لإرشاداتنا، تتم إزالتها. وإذا لم تكن كذلك، تظل موجودة، مع فرض قيود على الفئات العمرية في بعض الأحيان.
الشائعة الثانية: في حالة الإبلاغ المتكرر عن مقطع فيديو، ستتم إزالته.
الحقيقة: إذا لم يكن مقطع الفيديو يمثل انتهاكًا لسياساتنا، فلن تتم إزالته، بغض النظر عن عدد مرات الإبلاغ عنه. فإذا كنت تفكر في إطلاق حملة للإبلاغ عن مقطع فيديو لا يعجبك لإزالته، فلا تتعب نفسك ووفر وقتك. فمقاطع الفيديو التي لا تمثل انتهاكًا لإرشاداتنا لن تتم إزالتها من الموقع مطلقًا لأسباب تتعلق بالسياسة.
الشائعة الثالثة: إذا تمت إزالة مقطع الفيديو التابع لي بسبب انتهاك لإرشادات المنتدى، فقد انتهى الأمر عند ذلك.
الحقيقة: نتبع عملية لتقديم التماسات الفيديو تتيح للمستخدمين تقديم التماسات بشأن مخالفات الفيديو في حالة عدم اتفاقهم مع القرار الذي يتخذه فريقنا. فالمراجعون لدينا هم من البشر أيضًا. ونحن نراجع كمية كبيرة من المحتوى، وقد نخطئ من حين لآخر. ونهدف إلى الوصول بهذه الأخطاء إلى الحد الأدنى ونحاول إصلاح أي أخطاء قد نقع فيها.
الشائعة الرابعة: إذا وضع أي شخص صورًا خاصة لي أو مقطع فيديو يسبب الإحراج على YouTube، فسيظل ذلك على الموقع للأبد.
الحقيقة: سواء كنت ترقص في حفل زفاف أو تقضي وقتك باسترخاء في المنزل، فجميعنا لدينا لحظات من حياتنا لا نود نشرها للعالم. فإذا كان أحد مقاطع الفيديو يحتوي على صورة لك أو غير ذلك من المعلومات الشخصية التي لا توافق على ظهورها، فيمكنك إرسال طلب إزالة طبقًا للخصوصية. ويمكن لأي مستخدم تقديم شكوى تتعلق بالخصوصية. ولكي تتم دراسة إزالة محتوى ما، يجب أن يكون من الممكن تحديد هوية الشخص على نحو فريد من خلال صورته أو صوته أو اسمه بالكامل أو رقم بطاقة هويته أو رقم حسابه المصرفي أو معلومات الاتصال به مثل عنوان البريد الإلكتروني أو عنوان السكن الخاص به. ومع وجود بعض الاستثناءات، يلزم وجود مطالبات الطرف الأول بوجه عام.
الشائعة الخامسة: إذا ضايقني أحد الأشخاص على YouTube، فلا مانع من مضايقته أيضًا.
الحقيقة: في حين أننا نشجع حرية التعبير، لا نسمح بالكلام الذي يحض على الكراهية أو المضايقة أو التسلط عبر الإنترنت. فإذا تعرضت للمضايقة على YouTube، فأفضل طريقة هي الإبلاغ عن ذلك من خلال أداة المساعدة والأمان. كما يمكنك أيضًا الإبلاغ عن أي فيديو تعتقد بأنه ربما يمثل انتهاكًا لإرشادات المنتدى. ولا نسمح بمشاركة دردشات الفيديو الخاصة التي يتم تسجيلها سرًا أو صور الهواتف الجوالة المسروقة على YouTube. فخدمة YouTube تختص بالمشاركة مع المنتدى والتفاعل معه بطرق جديرة بالاحترام.
الشائعة السادسة: إذا أبلغت عن مقطع فيديو أو أرسلت شكوى تتعلق بالخصوصية، فسيعرف القائم بالتحميل هويتي.
الحقيقة: نحن لا نكشف عن أي معلومات شخصية تتعلق بك عند إبلاغك عن محتوى بسبب انتهاكه لإرشادات المنتدى، أو عند إبلاغك عن محتوى من خلال عملية تقديم شكوى الخصوصية أو أداة المساعدة والأمان. ولن يتم مطلقًا الكشف عن هويتك أو معلومات الاتصال بك للقائم بالتحميل بدون موافقتك.
الشائعة السابعة: تفرض خدمة YouTube رقابة على وجهات النظر السياسية.
الحقيقة: تدعم خدمة YouTube حرية التعبير بجميع أنواعها، ويشمل ذلك السماح للأفراد بالتعبير عن آراء غير شائعة، واستخدام الموقع لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. وإذا كان مقطع الفيديو يعرض مشاهد حية صريحة أو مزعجة، فيجب موازنته بسياق نصي ومعلومات إضافية. ويمثل كل من عنوان الفيديو والوصف والعلامات طريقة مثالية لتقديم سياق نصي لمقاطع الفيديو التي تحمّلها. ونحن نضع في اعتبارنا أهمية الأخبار والمصلحة العامة عند مراجعة مقاطع الفيديو، لذا حاول إضافة بعض المعلومات المحددة في الوصف، موضحًا الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو والمكان والوقت الذي تم فيه تصوير الفيديو.
الشائعة الثامنة: نحن [فريق خصوصية YouTube] عبارة عن برامج روبوت.
الحقيقة: نحن في الواقع أشخاص حقيقيون لنا عقول وقلوب وتحركنا مبادئ أخلاقية راسخة. ونحن لا نؤدي هذه الوظيفة لمجرد المال الذي نحصل عليه مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو طوال اليوم – ولكننا نؤديها لأننا نهتم بخدمة YouTube ونريد أن تتمتع بتجربة إيجابية على موقعنا.
بواسطة اّلي جلانيسك، من فريق العمليات في Youtube