جولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - يوم التدريب للمطورين وأصحاب الأعمال المعتمدين على تقنيات Google في رام الله







قبل أن أسرد كامل القصة، إليكم بعض المعلومات الأساسية لفهم الموضوع..دعوني بدايةً أخبركم أنني أنظر لنفسي كشخص محظوظ جدًا لأنني أعمل مع شركة Google، فالشركة توفر للعاملين فيها مكانًا مدهشًا يتخذ موقفًا رائعاً من عامة الناس فضلاً عن العاملين فيه. وبصراحة أعترف أن وجبات الطعام المجانية التي تقدمها الشركة لنا كافية وحدها كي أشعر بالرضا في عملي، بينما يمثل العمل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص البارعين من حولي مكافأة إضافية لي.





الأمر الأكثر روعة بشأن كوني هنا، هو أن كل شخص في الشركة يقدم أكثر مما يطلب منه، والشعار السائد بين العاملين:"وعود أقل، وإنجازات أكثر"، وهم يلتزمون فعلاً بهذه المقولة، ويرون أنك يجب أن لا تعد بشيء ما لم تستطع أن تجعله واقعاً خلال الوقت المحدد.




وبعد هذه المقدمة الضرورية، التي أرجو أن تبقيها في ذاكرتك، دعني أعود بك إلى بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2008، أي ليس قبل وقت طويل جداً، حيث كنا نعمل على إنهاء أعمالنا في أيام مطوري Google. وبينما كنت أدردش مع بعض العاملين في المكتب يوم الجمعة ليلاً، تحدث أحد الزملاء عن رحلة لزملاء لي إلى رام الله، وبدون تخطيط مسبق بادرت بشكل عفوي وعرضت أن أتولى مسؤولية الدعم التقني، أو هكذا أظن أنني فعلت. وخلال فترة وجيزة أنجزت إجراءات الرحلة، واتجهنا إلى مكتبنا في الضفة الغربية وقابلنا بعض الشركات العاملة في تقنية المعلومات.




ولم تكن لدي فكرة عن ما سأجده عند وصولي إلى الضفة الغربية، فوسائل الإعلام الرئيسة في المملكة المتحدة، لا تقدم تغطية عما يحدث في الضفة الغربية إلا عندما تشتعل فيها المعارك، لكن وبفضل وكيبيديا، استطعت الحصول على بعض المعلومات الأساسية.
وعلى أي حال، وبدون أن أطيل أكثر، وصلت إلى الضفة الغربية بدون مشكلات، وحالما أصبحت بعد نقطة التفتيش، وجدت نفسي في مدينة تقليدية فيها أماكن لتناول المأكولات السريعة، ولوحات إعلانية منتشرة كل مكان، وتجري فيها أعمال البناء على قدم وساق.
التقيت هناك شخصاً رائعاً يدعى "عمر" يعمل في منظمة "ألترينتيف ديفلوبمنت" (DAI) وكان عمر حاول أن يتصل بمسؤولين في Google، لكن رسالته الإلكترونية تنقلت بين عدة أشخاص في الشركة إلى أن وصلت أخيراً إلى صندوق بريد أحد مديرينا، فقرأها وقرر أن يفعل شيئاً بشأنها، وهكذا عقد عمر عدداً من الاجتماعات مع شركات ومنظمات مختلفة، مثل g.ho.st، وPICTI.





وقابلنا أنا وفريق Google، عدداً من الشركات، وعرفنا بعض الأشياء. مثل أنه يوجد في الضفة الغربية 600 ألف منزل، لكن عدد خطوط ADSL فيها لا يزيد عن60 ألف خط. وعلمنا أن 40 بالمائة من السكان يستخدمون إنترنت، لكن معظمهم يعتمد على الاتصال بالطلب الهاتفي. وأنه على الرغم من صعوبة سفر سكان الضفة الغربية للخارج إلا أن لديهم بعضًا أرقى الجامعات التي تخّرج حوالي 1500 مبرمج حاسوب عالي المؤهلات سنوياً، وهم جميعًا يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة بالإضافة إلى لغتهم الأم.
ألا يبدو كل ذلك رائعاً؟!
حسناً، نعم إنه كذلك، إلى أن تعلم أنه فرص عمل تقنية المعلومات لا تزيد عن 1300 فرصة، وهكذا يتخرج كل عام، عدد من المهندسين الجدد، لكن المؤكد تقريبًا أنهم لن يجدوا عملاً ينتظرهم. ولاريب أنك تخمّن أن مستوى البطالة عال جداً في الضفة، والأمر أسوأ من هذه الناحية في غزة حيث تصل نسبة البطالة فيها إلى حوالي 70% من القادرين على العمل.




وأعتقد أنك تتصور الآن تمامًا أنهم لا يملكون حقيقة فرصة لإقامة عمل جديد على الشبكة العالمية بسهولة. وذلك لأنك تحتاج كي تباشر عملاً على إنترنت، إلى سعة تخزين في مركز بيانات، ولا يوجد عدد كبير من مراكز البيانات في الضفة الغربية.
قدح هذا في أذهاننا مباشرة فكرة أن محرك التطبيقات App Engine من Google، يمكن أن يكون شيئاً مثيراً للاهتمام جداً للمهندسين العاملين هناك. وإذا كنت تعرف ما هو App Engine، أدعوك لتجاوز باقي هذه الفقرة، إلى الفقرة التالية، وفي الحالة المعاكسة تابع القراءة لتعرف ما هو.
يسمح لك محرك التطبيقات App Engine، بكتابة البرامج التي تعمل على البنية التحتية والعتاد الذي توفره Google. ودعني أخبرك أنني عملت في (وبدأت) عدداً من الشركات الجديدة، وأستطيع أن أخبرك، وأكاد أقسم على ذلك، أن ابتكار محرك التطبيقات يعد أحد أهم الأشياء التي فعلتها شركة Google في مسيرتها قط، وخاصة إذا أخذت في الحسبان حالة الركود الاقتصادي الذي يعيشه العالم اليوم.




تعد تكلفة بناء بنية تحتية متينة وقابلة للتدرج، واستضافتها، بالإضافة إلى نشر المزودات مقدماً للتعامل لاحقاً مع حمل العمل المتوقع، واحدة من أكبر التكاليف التي تجهد ميزانيات الشركات المبتدئة الجديدة. فأنت تحتاج على الأقل إلى معماري شبكات، ومدير نظام/مدير شبكة، وشخص يفتح الصناديق ويوصل الأجهزة مع بعضها البعض. أما إذا كنت تدير عملاً يتطلب أن تكون الأجهزة شغّالة بشكل موثوق به على مدار الساعة، فأنت بحاجة إلى كل ما سبق بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص يعملون في عدة ورديات لمراقبة الأمور وإصلاح أي عطل مباشرة، ولا تنسى أن عليك أيضًا أن تدفع تكلفة الأجهزة ذاتها، وهكذا فإن الشركات المبتدئة التي تحاول أن تقف على قدميها، ستجد أن عليها أن تدفع ما يقارب من 100 ألف جنيه إسترليني في المتوسط لإعداد كل ذلك والعمل لمدة ثلاثة شهور، ثم عليها بعد ذلك أن تدفع تكاليف الاستضافة وأجور الموظفين اللازمة لاستمرار العمل دائمًا.




لكن هذه الصورة المرهقة تتغير عند الاعتماد على محرك التطبيقات App Engine، فهو يتخلص من المشكلة من أساسها، ومن جميع التكاليف المرتبطة بها. فما عليك ببساطة سوى أن تكتب البرمجيات اللازمة لإدارة عملك و"تدفعها" إلى مزودات Google، كي تبدأ بالعمل. ولا يوجد هنا حتى مفهوم الآلات الافتراضية، بل هي عمليات البرامج فقط، والتي تستطيع تلقائيًا التدرج استجابة لنمو الطلب بما يشبه السحر.
ويبدو ذلك أمراً رائعًا خاصة حين يصعب توفير المال اللازم لانطلاق الأعمال، ومن خلال الاعتماد على محرك التطبيقات App Engine، تحصل على حصة مجانية من Google، تستطيع تولي أمر 5 ملايين مشاهدة شهريًا مجانًا.




وعلاوة على ذلك، تحصل لدى الاعتماد على محرك التطبيقات لدينا مجموعة واسعة من واجهات برمجة التطبيقات مجانًا، ما يسمح لك بإضافة أشياء رائعة لمواقع ويب بسهولة وبساطة، مثل الخرائط، ونتائج البحث، والفيديو، والمستندات، والعروض التقديمية، وغير ذلك. ويمكنك معرفة المزيد عن هذا الموضوع بمراجعة الصفحة التالية: http://code.google.com/apis.
وهكذا كانت خطوة منطقية تمامًا أن نعمل على تدريب الطلبة على بعض الأدوات المتوفرة لدينا، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، محرك التطبيقات.
وتوجه خلال الشهور الأربعة التالية، عدد من العاملين في Google إلى المدينة لفعل أفضل ما يعرفون فعله، فعقدوا اجتماعات، ووضعوا خططاً، ومدوا كبلات، وحصلوا على تأشيرات دخول، وحجزوا فنادق، وطاروا في رحلات جوية. وكان هذا أيضاً مشروع 20٪ (حيث تسمح لنا في شركة Google، أن ننفق 20٪ من وقتنا على أمور لا ترتبط مباشرة بعملنا، لكنها أمور مهمة للشركة. وهذه وسيلة ممتازة لإعطاء العاملين فرصة تجربة أشياء مختلفة، واكتساب الخبرة خارج الدور الذي يلعبونه في وظائفهم، وجعلهم يشعرون بالحماسة للعمل هنا، وهذا سبب آخر يجعلني أعشق هذا المكان كثيرًا.)




وعلي أن أعترف أنني لم أقدم مساعدات جليلة في مسائل التخطيط، لكن كل ما سبق تطور إلى أمر ضخم فعلاً.
إنه يوم GPalsDay 2009، الذي يمكنك التعرف عليه عبر هذا الموقع.
http://sites.google.com/site/gpalsday
وكما ترون تطور الأمر ليكون حدثًا يمتد على يومين، ويركز على شيئين منفصلين. يوم للمطورين، ويوم لرجال الأعمال ومولدي المحتوى. وكنت نشطاً جداً في يوم المطورين، حيث عملت على تشغيل الأدوات وإدارة جلسات واجهات أوبن سوشيال، ثم جلسات البرمجة الجماعية في فترة بعد الظهر.
ما أن افتتح التسجيل، حتى دهشنا لاكتمال عدد المسجلين في غضون ساعات قليلة. وامتلأ صندوق البريد الالكتروني المرتبط الحدث بسرعة بالرسائل من الأشخاص الذين يريدون التأكد من صحة تسجيلهم، أو يطلبون معرفة إذا كانت توجد وسيلة للتقدم إلى رأس قائمة المسجلين.
وهكذا ركبنا الطائرة إلى الضفة الغربية.
ويمكنني القول بصدق أنني لم أر مجموعة من الناس كهذه مليئة بالحماسة لتعلم البرمجة. وكنت تستطيع الشعور بالإثارة تملأ الجو، وكان الجميع يبتسم ومليء بالحماس لوجود Google بينهم.




لكن الأمر الطريف بشأن المطورين، أن عددًا قليلا جدًا منهم طرح أسئلة أمام حشد الحاضرين، وأعتقد أن معظمهم كان حساساً من أن يبدو غبيًا أمام الباقين، لكنهم جميعًا شاركوا بالعمل إلى حد كبير. وطرحت خلال الجلسات أسئلة كثيرة أظهرت أنهم حقًا استوعبوا المواد المقدمة. وبالإضافة إلى ذلك، تم ربط خط بسرعة 30 ميجا إلى الفندق، وكان لدينا اتصال لاسلكي مجاني للجميع، ولهذا استطاعوا تجربة منتجاتنا ما أن نقدمها.
في فترة ما بعد الظهر، أقمنا جلسة استمرت 4 ساعات درس فيها الحضور أوبن سوشيال، ووجهناهم لكتابة التطبيقات، وقدمنا لهم جوائز.




أشعر شخصيًا، أن هذا اليوم كان واحدًا من أفضل أيام المطورين التي أقمناها على الإطلاق - ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى مستوى لا يصدق من النشاط والعمل أظهره المشاركين. ومازلنا بانتظار أن نضع الفيديو عن هذا الحدث على إنترنت، وسأحدث هذا النص ما أن يحدث ذلك، وعندها تستطيع أن ترى بنفسك كيف كان ذلك اليوم ناجحًا، والأهم من ذلك، أن أي شخص لم يتمكن من الحضور سيتمكن من مشاهدة الفيديو الكامل في الوقت المناسب له.
في اليوم الثاني، دعونا مالكي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمعرفة كل شيء عن كيفية الوصول بأعمالهم إلى إنترنت. وتحدثت خلال فقرة العرض التقديمي بسرعة كبيرة، عن أدوات مشرف الموقع، وتحليل حركة المرور، وضبط المواقع للوضع الأمثل.




وبالنتيجة شارك في الحدث 12 شخصا من Google، على مدى يومين مدهشين. وأتيحت لنا الفرصة للقاء الناس من كل مشارب الحياة، من طلاب ووزراء في الحكومة وما بينهما، ويبدو أن كل شخص حصل على شيء من ذلك اليوم.
أما أنا فما حصلت عليه أنني تعلمت الكثير، إذ وجدت أن فلسطين كغيرها من الأماكن التي استضافت أيام المطورين، مليئة بكثير من الأشخاص أصحاب الأفكار الرائعة والمتحمسين للتعليم. وتعرفت على مطعم "الحجارة" في وسط المدينة الذي يقدم بيتزا رائعة مخبوزة في فرن من الحجر.







MENA Tour - Google Developer and Entrpreneurs Training Day Ramallah







Before I get going, though, some background. I consider myself extremely lucky to work at Google - it's an incredible place with a great attitude towards the people it employs. Frankly, the free food alone is enough to convince me - getting to work with so many wizards is just an added bonus.




One of the most incredible things about being here is that everyone delivers over and above what's required - "underpromise, overdeliver" is a much used phrase here, and people really do work like that. Basically, don't promise something if it's not going to be ready in time.

So, with that in mind, let me take you back to the very beginning of November 2008. It's not so long ago. We were just winding up on of our Google Developer Days

I was out with some people from the office on friday nigh and one of the Googlers mentions that there's a trip to Ramallah without planning I offered myself as tech support. At least, I think I did.




In no time the trip was planned and we headed to the head into the West Bank and meet some technology companies. So off we went.

In the UK, our only mainstream coverage of the West Bank is when there are clashes, so I really had no idea what to expect. Thanks to Wikipedia, I was able to get a bit of clarification.

Anyway, to cut a long story short, getting in was no problem, and once you were past the checkpoint. It was just a regular town, with places to eat junk food, billboards everywhere and construction work going on.




An amazing guy called Omar from DAI had tried to get in contact with people in Google, and had been bounced around for a bit. The email had eventually ended up with one of our directors, who had read it, and decided to do something about it. So, Omar had set up a few meetings with various companies and organisations, like g.ho.st, and PICTI.

So, we met a few companies and learned some things. Like, there are 600k homes in the west bank, but only 60k ADSL lines. 40% of the country is online, though, albeit using dialup. And even though the population can't really leave the west bank, they have a number of high quality universities, who are churning out around 1500 highly qualified computer programmers every year, who are largely fluent in English.




Cool, huh? Well, it is until you realise that there are only around 1300 IT jobs available, in total. So every year, lots of new engineers appear, but are almost guaranteed not to get a job. Unemployment is pretty high, as you can imagine. (Actually, it's even worse in Gaza - around 70%).

As I'm sure you can imagine, they don't really even have the opportunity to start new online businesses easily. This is because to start a new online business, you need space in a datacentre. And there aren't a lot of datacentres in the West Bank.




It struck us immediately that App Engine would be of huge interest to the engineers out there. If you know what App Engine is, you can skip the rest of this paragraph and the next one too. If you don't, well, then, get reading! App Engine lets you write software to run on Google's hardware and infrastructure. I've worked at (and started) and handful of startups, and I can tell you, hand on heart, that this is one of the biggest things Google has ever done. Especially in the current financial doldrums the world is experiencing.




For any startup, one of the biggest costs is building a robust, scalable infrastructure, and hosting it, and deploying servers in advance of predicted load. You need, at a bare minimum, a network architect, a sysadmin/network admin, someone to unpack boxes and plug things in, and, if you're doing anything that requires uptime, a group of people to work on shifts in case something goes down. And then the machines themselves. For a new startup trying to get off the ground, £100k is a pretty decent figure to get up and running in 3 months. And then there are ongoing hosting and staffing costs.




App Engine removes that entire problem, and all the costs associated with it. You simply write software and push it to Google servers, and it runs. There's not even concept of virtual machines, just software processes. We just scale automagically.

Which is obviously pretty awesome, especially in a place where finding startup money isn't easy. With App Engine, you get enough free quota to handle around 5 million pageviews per month, for free.




In addition, we have a massive range of free APIs that let you add cool stuff to websites simply and easily. Like maps, search results, videos, docs, presentations, and more. Check out http://code.google.com/apis for more on that. So, it seemed like a pretty obvious step that we'd try and train some of the students on some of the tools we have available, including, but not limited to, App Engine.




Over the course of the next 4 months, people inside Google went to town on what they do best. There were meetings. There was planning. Cables were laid. Visas were acquired. Hotel bookings were made, and flights were booked. This was also a 20% project. (At Google, we're allowed to spend 20% of our time working on things which are not related to our core jobs, but important to the company. It's an incredibly good way of letting people try out different things, and gain experience outside their job role, and also keep them excited working here. It's another reason I love this place so much.)




I have to admit that I was little to no help when it came to the planning, but it evolved into something pretty major.

The GPalsDay, 2009. Here's the website.
http://sites.google.com/site/gpalsday/
As you can see, it ended up being a 2 day event, focused on 2 separate things. 1 day for the developers, and 1 day for business people and content creators. I was mostly active in the developer day, running the gadgets and opensocial session, and then a hackathon in the afternoon.




The registration opened, and was full within a few hours, which was amazing. The email address associated with the event was filling up rapidly with messages from people as well, wanting to make sure they'd registered, or asking if there was a way they could be bumped to the top of the list.

So, off we flew, to the West Bank.




I can honestly say I've never seen a room of people so excited to be learning about code. You could almost feel the buzz, and everyone was smiling and super-excited for Google to be there.
Now, there's a funny thing about developers. Very few of them will ask questions in front of a crowd. I guess because they don't want to appear stupid. But here, everyone was highly engaged. There were a lot of great questions that showed they'd really absorbed the material presented. In addition, there was a 30 meg intertron connection fitted to the hotel, and we had free wireless for everyone, so people were playing around with the products as they were being presented.




In the afternoon, we ran a 4 hour hack session, where we taught people about OpenSocial and had them write apps. There were also prizes awarded.

Personally, I feel it was one of the best developer events we've ever done - thanks in no small part to the incredible level of engagement of the participants. We're still waiting for the videos to go online, and I'll update this post when they do, but you'll be able to see what a great success the day was, and, more importantly, anyone who couldn't attend can watch the full content in their own time.




On the second day, we invited entrpreneurs and small and medium business owners to learn all about how to get their business online. In my part I presented, at record speed, Webmaster Tools, Analytics and Website Optimiser, which seemed to go down very well.

In the end, 12 people from Google attended, and it was an amazing 2 days. We had the opportunity to meet people from all walks of life - students to government ministers - and everyone in between. And it seemed that everyone got something from the day.




And what did I get? I learned so much - Palestine is much like any other citiy where we've hosted developer days; it's full of lots of people with great ideas and wanting to learn. Oh, and Stones in the centre of town do a great stone-baked pizza.






Pageviews Last 30 Days

Followers